<< نعماً أيها العبد الصالح و الأمين..أُدخل إلى فرح سيدك>> ( مت 25 : 21 )
هذه الكلمات يُهمس بها فى آذان الكثيرين , الذين يمّر العالم بهم دون أن
يتعرف عليهم, و هى غالباً لا تُقال للعظماء و مشاهير العالم, بل للتابعين
الهادئين الذين يخدموننى خدمة ليس فيها تطفل أو فضول, بل خدمة أمينة
مخلصة, و هم يحملون صليبهم بشجاعة ووجه مبتسم تجاه العالم, و يشكروننى على
حياتهم الهادئة.
كما أن هذه الكلمات لا تُُقال فقط للذين يعبرون إلى ذلك الحياة الروحية
البهية, بل إنها تقال أيضاً لأولئك الذين يعملون واجباتهم بأمانة من أجلى,
إذ هى تعنى الدعوة للدخول إلى حياة الفرح, فرحى أنا , فرح ربكم.
فالعالم قد لا يرى على الإطلاق, المتواضع, و الصبور, والخدمة الهادئة,
ولكنى أنا أراها, و مكافأتى لها ليست هى شُهرة فى العالم, ولا غنى أرضى, و
لا مسرات دنيوية, بل هى الفرح الإلهى.
و سواء كان هناك فى العالم الروحى, أو هنا على الأرض فإن مكافأتى هى الفرح..
هذا الفرح يحمل فى طياته مسرة شديدة, وسط الآلام و الفقر والمعاناة, و هو الفرح الذى قلتُ عنه إنه لا يستطيع أحد أن ينزعه منكم.
إن الأرض بكل مسراتها و مكافآتها, لا تستطيع أن تُعطى للإنسان مثل هذا الفرح, فهو فرح معروف فقط لأحبائى و أصدقائى.
كما أن هذا الفرح قد لا يأتى نتيجة مكافأة لأى نشاط فى خدمتى, و لكنه قد يكون نتيجة معاناة صبورة و تحمّل شجاع.
إن الآلام التى تحملونها معى, لابُد و أن تجلب السعادة فى حينها, كما يحدث مع كل تعامل صادق معى.
لذا عليكم أن تعيشوا معى فى مملكة الفرح هذه, فى ملكوتى, و المدخل إلى الملكوت قد يكون خدمة, أو قد يكون معاناة.
هذه الكلمات يُهمس بها فى آذان الكثيرين , الذين يمّر العالم بهم دون أن
يتعرف عليهم, و هى غالباً لا تُقال للعظماء و مشاهير العالم, بل للتابعين
الهادئين الذين يخدموننى خدمة ليس فيها تطفل أو فضول, بل خدمة أمينة
مخلصة, و هم يحملون صليبهم بشجاعة ووجه مبتسم تجاه العالم, و يشكروننى على
حياتهم الهادئة.
كما أن هذه الكلمات لا تُُقال فقط للذين يعبرون إلى ذلك الحياة الروحية
البهية, بل إنها تقال أيضاً لأولئك الذين يعملون واجباتهم بأمانة من أجلى,
إذ هى تعنى الدعوة للدخول إلى حياة الفرح, فرحى أنا , فرح ربكم.
فالعالم قد لا يرى على الإطلاق, المتواضع, و الصبور, والخدمة الهادئة,
ولكنى أنا أراها, و مكافأتى لها ليست هى شُهرة فى العالم, ولا غنى أرضى, و
لا مسرات دنيوية, بل هى الفرح الإلهى.
و سواء كان هناك فى العالم الروحى, أو هنا على الأرض فإن مكافأتى هى الفرح..
هذا الفرح يحمل فى طياته مسرة شديدة, وسط الآلام و الفقر والمعاناة, و هو الفرح الذى قلتُ عنه إنه لا يستطيع أحد أن ينزعه منكم.
إن الأرض بكل مسراتها و مكافآتها, لا تستطيع أن تُعطى للإنسان مثل هذا الفرح, فهو فرح معروف فقط لأحبائى و أصدقائى.
كما أن هذا الفرح قد لا يأتى نتيجة مكافأة لأى نشاط فى خدمتى, و لكنه قد يكون نتيجة معاناة صبورة و تحمّل شجاع.
إن الآلام التى تحملونها معى, لابُد و أن تجلب السعادة فى حينها, كما يحدث مع كل تعامل صادق معى.
لذا عليكم أن تعيشوا معى فى مملكة الفرح هذه, فى ملكوتى, و المدخل إلى الملكوت قد يكون خدمة, أو قد يكون معاناة.